تستعد الفنانة شذى حسون لإحياء حفلتين عامتين وسط بغداد أواخر الشهر الحالي، وبهذا ستكون أول فنانة تزور بغداد وتحيي حفلاً فيها منذ سقوط صدام وانسحاب القوات الاميركية.
عن هذه الزيارة وتوقيتها تقول شذى لإيلاف: منذ سنتين وانا اتلقى عروضاً عديدة لزيارة العراق والغناء هناك، وذهبت الى شمال العراق وغنيت في منطقة كردستان، ولكن الغناء في بغداد في حينها كان صعباً بسبب الظروف الأمنية آنذاك.
اليوم شعرت ولا أعرف سبباً لهذا الشعور، بأنني بحاجة لزيارة بغداد لأقف بين جمهوري هناك وأشدو له.
وفي سؤال لنا فيما إذا كانت تشعر بالخوف من أن يعرقل حادث أمني زيارتها: تقول ضاحكة: تنبأت إحدى العرافات بإغتيالي أوائل العام الحالي... لكنني بالطبع لا القي بالاً لهكذا أمور... وصدقيني لا أعرف لماذا أشعر بإصرار كبير في داخلي للقيام بهذه الحفلات والتي سيذهب ريعها لأطفال العراق المحتاجين.... ربما لأنني أثمن وقفتهم معي ودعمهم المستمر لي، وأشعر بأنني يجب أن أقدم لهم شيئاً بالمقابل... هم ساهموا في صنع شذى حسون وشهرتها ووجودها، ويحق لهم أن تكون لهم وبينهم... الا تتفقين معي في ذلك؟
شذى التي تعمل لنفسها الآن دون إدارة أعمال، تؤكد لإيلاف بأن علاقتها بالمؤسسة اللبنانية للإرسال على خير ما يرام ، ولمسنا لديها إصرار قوي على النجاح والإستمرار، وهي تحضر بصمت وسرية تامة لمفجآت فنية عديدة في الفترة المقبلة، وعلمنا بأنها كانت في زيارة عمل الى القاهرة مؤخراً، إجتمعت خلالها مع عدد من الملحنين والشعراء، كما قامت بجلسة تصوير هناك خصت إيلاف بالصور الأولى منها.